قال ساجد جاويد، وزير المالية البريطانية، في حكومة بوريس جونسون، أن الأسس الاقتصادية للمملكة المتحدة ما زالت قوية، وذلك في أعقاب نشر أرقام ول انكماش الاقتصاد البريطاني خلال النصف الثاني من العام الجاري، المنتهي في الثلاثين من يونيو / حزيران، بنحو 0.2 %، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2012، مشيرا في الوقت ذاته أن الاقتصاد العالمي ككل يمر بظروف صعبة.
وبحسب البيانات الصادرة من مكتب الإحصاءات الوطنية، التابع للحكومة البريطانية، فإن الاقتصاد البريطاني انكمش خلال الفصل الثاني بنحو 0.2 %، وهو أول انكماش في اقتصاد بريطانيا منذ 2012.
وأصدر وزير المالية البريطاني، بيانا قال فيه أن “هذه فترة صعبة للاقتصاد العالمي مع تباطؤ النمو في دول كثيرة، لكن أسس الاقتصاد البريطاني قوية. الأجور تنمو والتوظيف عند مستوى قياسي مرتفع، ونتوقع أن تنمو بوتيرة أسرع من ألمانيا وإيطاليا واليابان هذا العام”.
وأضاف وزير المالية البريطاني في بيانه أن “الحكومة عاقدة العزم على تقديم معلومات مؤكدة للناس والشركات بشأن بريكست.. ذلك هو السبب في أننا نوضح أن المملكة المتحدة ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر”.
ومنذ اختيار بوريس جونسون زعيما لحزب المحافظين البريطاني، خلفا لرئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي، وتكليفه بتشكيل الحكومة البريطانية، تعد عملة الجنيه الإسترليني الأسوأ أداء بين عملات الدول المتقدمة خلال الأسبوعين الماضيين.
وهبط الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي ليصل إلى 1.205 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى للجنيه الإسترليني منذ شهر يناير من عام 2017.
وبنهاية جلسات تداول العملات، تعافت عملة الجنيه الإسترليني بعض الشيء لتصل إلى 1.2072 دولار أمريكي، إلا أنها ما زالت منخفضة بنحو 0.5 % عن مستوى الإغلاق السابق.