أثرت جائحة كورونا بشكل كبير على السياحة الشتوية داخل النمسا التي تشتهر بها وتعد السياحة الشتوية من أهم مصادر الدخل للبلاد وادت جائحة كورونا إلى خسائر فادحة في ذلك المجال.
حيث أعلن مركز الإحصاء النمساوي الفرق بين السياحة الشتوية في البلاد العام الماضي والعام الذي يسبقه حيث تبين تراجع الإقامات السياحية في البلاد بنسبة 91% لتصل إلى 5.57 مليون وجاء هذا التراجع بعد جائحة كورونا.
تراجع السياحة بالنمسا
أدى تراجع السياحة بهذا الشكل الفج إلى إغلاق العديد من المطاعم وفنادق واماكن الاقامة السياحية بسبب ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا.
ورغم تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا إلا أن عدد الحجوزات تزايدت بشكل كبير خلال شهر أبريل الماضي حيث سجلت مليون ليلة مبيت ويعد ذلك اربع اضعاف الحجوزات التي تمت في نفس الموعد العام الماضي.
يذكر ان مكتب الاحصاء قد صرح بامكانية فتح المنتجعات الصحية مرة أخرى كما تم افتتاح العديد من الفنادق مرة أخرى أمام السائحين في التاسع عشر من مايو وذلك امام من تلقوا لقاح كورونا أو تعافوا من العدوى قريباً أو من خضعوا للاختبار وجاءت النتيجة سلبية.