في إطار تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية، قد عقدت منظمة التعاون الإسلامي، وذلك من خلال على طلب من المملكة العربية السعودية، اجتماعا تنفيذيا طارئاً لرئيس القمة الإسلامية الأحد المقبل، والذي سينعقد يوم الأحد المقبل، وسوف يتم مناقشة وزراء الخارجية مستوى العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية خاصة في القدس ومناطق أخرى، وما ترتكبه اسرائيل من أعمال عنف بالقرب من المسجد الأقصى.
تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية
وذلك عندما شهد قطاع غزة لليوم الرابعة من تصعيد العنف وكذلك الغارات الإسرائيلية، وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، رغم دوي صفارات الإنذار، كانت هذه هي المرة الأولى منذ بدء التصعيد العسكري مع حماس في شمال إسرائيل.
في السابق كان الصواريخ الذي تم أطلقها حماس من قطاع غزة يتطلب إطلاق صفارات الإنذار في جنوب ووسط إسرائيل، ولكن ليس في الشمال، حيث قال العديد من المراسلين: “أن صفارات الإنذار لأول مرة بالقرب من حيفا شمال إسرائيل”.
جدير بالذكر أنه منذ البدء من التصعيد العسكري ليل الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه أطلق قرابة 1600 صاروخ من قطاع غزة في جميع المدن الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه أفادت وكالة “العربية” للأنباء عن إطلاق صواريخ على تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، مضيفة أن الصواريخ قد وصلت أيضًا إلى منطقة ديمونة في الجنوب.