تشهد دولة لبنان الكثير من التغييرات في الحياة المعيشية والاقتصادية ما جعل قدوم شهر رمضان هذا العام مختلف كثيراً عن أي وقت مضى على الفئة الأكبر من الشعب اللبناني الذي يواجه صعوبة في وجود الإفطار كل يوم بالنسبة للكثيرين جراء انهيار الأمن الغذائي وانهيار الاقتصاد.
رمضان هذا العام أصعب على لبنان
يعاني لبنان من الكثير من المشكلات الاقتصادية ونقص الأمن الغذائي والكثير من الأمور الحياتية الهامة الأمر الذي أثر سلباً على الكثير من المواطنين وجعل رمضان هذا العام مختلف عن أي وقت آخر وعن أي شهر رمضان قد مر على الدولة التي تعرف بأفخم أنواع الأطعمة التي كانت تقدم للزائرين من مختلف الدول.
من جانبها تحاول الجهات المسئولة بالنهضة بالوضع الاقتصادي من خلال العديد من الخطوات الهامة لمواجهة العديد من المشكلات من أهمها الوضع الصحي وانتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة جعلت المستشفيات تعلن عدم وجود أماكن لاستقبال حالات جديدة مصابة بجانب الوضع الاقتصادي الذي تأثر كثيراً بالوضع الصحي داخل البلاد.