نقلت قناة العربية الإخبارية عن مصادرها بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الجمعة، التاسع من أغسطس / آب، أن مدينة عدن شهدت اليوم تجدد للاشتباكات بين قوات الرئاسة الموالية للرئيس اليمني الشرعي، عبد ربه منصور هادي، والحكومة الشرعية اليمنية، وعناصر المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تجددت الاشتباكات في محيط قصر معاشيق الرئاسي، ومديرية المنصورة.
وأوضحت قناة العربية الإخبارية نقلا عن مصادرها، أن تجدد الاشتباكات بيت القوات الرئاسية، ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي جاء عقب انهيار اتفاق التهدئة الذي توصل إليه ممثلون عن الحكومة الشرعية اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأفاد سكون محليون بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أن أصوات الاشتباكات هزت احياء ومديريات مدينة عدن.
وتشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ يوم الأربعاء الماضي، مواجهات متقطعة بين القوات الرئاسية، التابعة للرئيس الشرعي اليمني، عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية اليمنية من جهة، وبين العناصر المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمدعوم من قبل دولة إقليمية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وحملت الحكومة لشرعية اليمنية، أمس الخميس، الثامن من أغسطس / آب، المجلس الانتقالي الجنوبي، مسؤولية تصعيد العنف الذي وقع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأكدت الحكومة الشرعية اليمنية في بيان صادر عنها أمس الخميس، على التزامها الكامل “بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين”، وبذل كافة الجهود الرامية إلى “التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد”.
وتابعت الحكومة الشرعية اليمنية في بيانها إلى “الحكومة تعمل مع الأشقاء بقيادة تحالف دعم الشرعية على تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي تشهدها مدينة عدن”.
كما دعت الحكومة الشرعية اليمنية كافة الأحزاب والأطراف والأطياف اليمنية، لإدانة دعوات التمرد والانفصال التي ينادي بها المجلس الانتقالي الجنوبي، من أجل انفصال الجنوب اليمني.