صعد اليوم السبت، التاسع من ذي الحجة لعام1440 هجرية، العاشر من أغسطس / آب، أكثر من مليوني حاج إلى صعيد جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم في فريضة الحج لهذا العام.
ويتابع المسلمون من كافة أنحاء العالم عبر شاشات التلفاز صعود ضيوف الرحمن إلى صعيد جبل عرفات، داعين الله عز وجل أن يرزقهم حج البيت الحرام والوقوف بعرفات.
وتتابع سلطات المملكة العربية السعودية تحركات حجاج بيت الله الحرام، وتحركات ضيوف الرحمن من أجل تيسير حركة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، والذي يرأس لجنة الحج المركزية، قد عقد مؤتمرا صحفيا أمس الجمعة، في منى، أكد خلاله أن “المشاريع التي وضعت مع دراسات أولية كلها رفعت للهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة برئاسة ولي العهد للدراسة”.
وقدم أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية، الشكر والتقدير لكافة المسؤولين الذي يعملون من أجل تقديم كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وقال الأمير خالد الفيصل “كلنا نعلم ونرى ونسمع كيف يتصرف رجل الأمن مع المواطنين وغير المواطنين، ونرى كيف يتصرف رجل الأمن السعودي في المشاعر المقدسة مع ضيوف الرحمن، إنه شيء يرفع الرأس، ولله الحمد، وشكراً لهم”.
تجدر الإشارة إلى أن قيادة أمن الحج، كانت على أتم الاستعداد وفق خططها الموضوعة لتسهيل عمليات تفويج ضيوف الرحمن إلى مشعر منى، استعدادا للصعود على جبل عرفات، حيث اعتمدت خطط قيادة أمن الحج على توفير الأمن والأمان، والتحقق من أمن وسلامة الطرق التي يسلكها ضيوف الرحمن، انطلاقا من مكة المكرمة إلى منى، بالإضافة إلى تنظيم حركة ضيوف الرحمن داخل مشعر منى.