قال الائتلاف الوطني الجنوبي اليمني، اليوم السبت، العاشر من أغسطس / آب، أنه يتابع بكل قلق واهتمام الاحداث الجارية والمؤسفة التي تشهدها العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأصدر الائتلاف الوطني الجنوبي اليمني، بيانا، لإيضاح موقفه حيال تلك الأحداث والاشتباكات الجارية في مدينة عدن.
واعتبر الائتلاف الوطني الجنوبي اليمني، في بيانه، أن من خطط وأشعل الاحداث الجارية في مدينة عدن، هي ميليشيات انقلابية معارضة للرئيس الشرعي اليمني عبد ربه منصور هادي، مؤكدين على أن تلك الأطراف لا تنتمي للقضية الجنوبية، ولا تنمي إلى مدينة واهل عدن بأي صلة.
وحمل الائتلاف الوطني الجنوبي اليمني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، والأطراف الموالية له، المسؤولية الكاملة تجاه الأحداث التي شهدتها مدينة عدن، وما يسفر عن تلك الأحداث من خسائر بشرية ومادية، جراء حملهم السلاح ووقوفهم ضد الشرعية والدولة اليمنية.
وأشار الائتلاف الوطني الجنوبي اليمني، في بيانه، إلى أن الوقوف بجانب مجموعات مسلحة خارجة عن القانون ودعم تلك الجماعات، بغرض إشعال الفتنة بين أبناء الجنوب اليمني، إنما تعد جريمة تهدد استقرار وكيان محافظة عدن.
وطالب الائتلاف الوطني الجنوبي اليمني، الرئيس الشرعي اليمني، والحكومة الشرعية اليمنية، بالعمل لوضع حد لدعاة الفوضى والتخريب والتدمير في مدينة عدن
كما جدد الائتلاف الوطني الجنوبي اليمني، دعمه لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مشددة على أن شبح مؤسسات الدولة خير ألف مرة من تمكن الميليشيات المسلحة من الأوضاع في اليمن.