وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، الثامن من أغسطس / آب، انتقادات لاذعة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية إرساله لما اعتبره الرئيس الأمريكي بـ “إشارات متناقضة” إلى النظام الإيراني، مؤكدا على أنه لا ينبغي لأي أحد أن يتحدث بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “إيران في مشكلة مالية خطيرة. إنهم يائسون للتحدّث إلى الولايات المتحدة، ولكن هناك إشارات متناقضة تصل إليهم من جميع أولئك الذين يزعمون أنهم يمثّلوننا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون”.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريداته التي نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر “أعرف أن إيمانويل يقصد الخير، وكذلك يفعل كل الآخرين، لكن لا أحد يتحدّث باسم الولايات المتحدة سوى الولايات المتحدة نفسها. لا أحد مصرّح له بأي شكل أو طريقة أو صيغة تمثيلنا!”.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلنت رسميا قبل أكثر من عام، على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، قبل أن تعلن الإدارة الامريكية عن تشديد تلك العقوبات في الأول من شهر مايو / أيار الماضي.
وكانت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى المانيا، عقد عقدوا اتفاق مع إيران صيف عام 2015، يهدف على ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران.
إلا إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت انسحابها من الاتفاق، اعتراضا على بنود الاتفاق النووي، ومحاولة من قبل الإدارة الأمريكية لتعديل بنود الاتفاق.