أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، العاشر من أغسطس / آب، عن قتل أربعة فلسطينيين بالقرب من المنطقة الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، الأراضي الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الفلسطينيين الأربعة كانوا مسلحين بالبنادق والقنابل اليدوية.
واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الأربعة الذين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال بأنهم “كانوا مجهزين ببنادق هجومية من طراز إيه كاي 47 وقاذفات قنابل وقنابل يدوية”.
وفي السياق ذاته، قصفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد من المواقع داخل قطاع غزة المحاصر.
تجدر الإشارة أن الفلسطينيين يخرجون في تظاهرات أسبوعية منذ مارس / آذار من العام الماضي، على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، والأراضي الفلسطينية المحتلة، في مسيرات العودة، للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني منذ أكثر من عشر سنوات، والمطالبة بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم وأراضيهم وقراهم.
وتتخلل مسيرات العودة، اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتمركزة على طول الشريط الحدودي، والذي يخضع لحراسة مشددة من قبل جنود الاحتلال.
واستشهد خلال مسيرات العودة منذ انطلاقها قبل ستة عشر شهرا، أكثر من 301 فلسطيني بنيران جنود الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن استشهاد عدد أخر في غارات جوية ومدفعية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي أحداث اليوم السبت، التي وقعت على الشريط الحدودي على قطاع غزة، بالتزامن مع قيام الاحتلال الإسرائيلي بعمليات بحث في الضفة الغربية للقبض على الفلسطيني المتسبب في قتل أحد جنود جيش الاحتلال طعنا، بالقرب من مستوطنة ميجدال عوز، الواقعة بين مدينتي بيت لحم والخليل بالضفة الغربية.