كشفت سلطات الولايات المتحدة الأمريكية المحلية في ولاية ميسوري، عن إيقاف شاب مسلح أمس الخميس، قبل إطلاقه للنار على الأشخاص المتواجدين داخل متجر وولمارت.
وتمكن عنصر إطفاء كان يرتدي لبس مدني، من السيطرة على شاب أمريكي، يبلغ من العمر 20 عاما، يدعى ديمتري أندريشنكو، والذي كان يرتدي زيا عسكريا وسترة واقية من الرصاص، قبل وصول قوات الشرطة الأمريكية لتلقي القبض على الشاب.
وقالت الشرطة المحلية في مدينة سيرينغفليد التابعة لولاية ميسوري الواقعة وسط غرب الولايات المتحدة الأمريكية، أن الشاب الأمريكي لم يتمكن من إطلاق النار، ولم يصب أي من الأشخاص المتواجدين في المتجر.
وأصدرت الشرطة المحلية في مدينة سيرينغفليد التابعة لولاية ميسوري الأمريكية، بيانا حول الحادث، أكدت خلاله أن “التحقيق متواصل في الوقت الحالي من أجل تحديد الدوافع”.
وأوضحت الشرطة المحلية في مدينة سيرينغفليد التابعة لولاية ميسوري الأمريكية، أنه تم توجيه تهمة تشكيل تهديد إرهابي للشاب الأمريكي.
ويأتي حادث القبض على الشابب الأمريكي ديمتري أندريشكنو، قبل تمكنه من إطلاق النار، بعد أربعة أيام من قيام موظف يعمل في وولمارت بساوثهيفن بولاية ميسيسبي الأمريكية، بقتل اثنين من زملاءه في مكان العمل.
وعلى الرغم من انتشار عمليات إطلاق النار من قبل بعض الأشخاص على الأمريكيين، لم تبد الشركات الأمريكية العملاقة العاملة في مجال توزيع الأسلحة النارية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أي استعداد لوقف بيع الأسلحة والذخيرة بشكل نهائي.
وتستمد الشركات الأمريكية العاملة في قطاع توزيع الأسلحة النارية والذخيرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، قوتها في استمرار العمل في بيع الأسلحة للمواطنين الأمريكيين، من رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودفاعه عن حق الأمريكيين في حيازة الأسلحة والذخيرة.