تخوفا من أزمة اقتصادية محتملة، طالب الاتحاد الألماني لأرباب العمل، من السلطات الألمانية اتخاذ التدابير الاحترازية لمواجهة تلك الأزمة المحتملة.
ونقلت صحيفة باساور نويه بريسه الألمانية، السبت الماضي، تصريحات رئيس الاتحاد الألماني لأرباب العمل، إنجو كرامر، والتي أوضخ خلالها أنه “لا ينبغي لنا تجاهل إشارات الخفوت في النشاط الاقتصادي. القطاع الصناعي لا يزال منخرطاً في تلبية الكثير من العقود القديمة، لكنّ هناك افتقاراً لدفعة جديدة من العقود”، بحسب ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وطالب رئيس الاتحاد الألماني لأرباب العمل، بالإسراع في تطبيق الاستثمارات العامة التي خططت لها الحكومة الألمانية، دون الإبطاء في تنفيذ تلك المشاريع، مشددا على ضرورة توفير مرونة للأوساط الاقتصادية في المانيا، بدلا من انتهاج قواعد بيروقراطية، قائلا “أطالب برفع الأعباء عن الاقتصاد الألماني”.
ودعا رئيس الاتحاد الألماني لأرباب العمل، إلى الإعداد من أجل تطبيق خفض دوام العمل، مشيرا إلى أن “آلية الخفض الموسع لدوام لعمل حافظت خلال الأزمة المالية قبل عشرة أعوام على مئات الآلاف من الوظائف، وأدت إلى استقرار اقتصادنا. يتعين على الائتلاف الحاكم الآن اتخاذ قرارات لتطبيق هذا الأمر، حتى لا يكون من الضروري اتخاذ إجراءات تشريعية طويلة المدى في أوقات الأزمات”.
الجدير بالذكر أن معدلات إنتاج قطاع الصناعات الألماني، تأثرت بالأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق، حيث شهد الإنتاج الصناعي الألماني خلال الربع الثاني من العام الجاري، تراجعا مقارنة بالربع الأول من هذا العام، متأثرة بالتذبذبات الاقتصادية العالمية، كالتوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وخروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.