للأسبوع الخامس والعشرين على التوالي، انطلقت في العاصمة الجزائرية مسيرات الجمعة، أطلق خلالها المحتجون هتافات رافضة للحوار الذي أعلنت عنه السلطات الجزائرية، ملوحين بالعصيات المدني للاحتجاج على السلطات الجزائرية.
وتأتي احتجاجات المتظاهرين الجزائريين غداة خطاب جديد لرئيس أركان الجيش الجزائري، أكد خلاله أنه تم تحقيق مطالب المتظاهرين الجزائريين.
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة، التاسع من أغسطس / آب، وعلى الرغم من الشمس الحارقة ودرجات الحرارة المرتفعة، امتلأت ساحتي البريد المركزي وموريس أودان، بالمحتجين الجزائريين.
واحتشد المتظاهرون الجزائريون في ساحتي البريد المركزي وموريس أودان، على الرغم من اقتراب عيد الأضحى المبارك، وإحكام القبضة الأمنية على مداخل العاصمة الجزائرية على أيدي قوات الأمن.
وأعاد المتظاهرون الجزائريون خلال تظاهرات اليوم، التلويح بشعارات العيصان المدني، والتي رفعها المتظاهرون الجزائريون خلال تظاهرات الجمعة الماضية.
ورفع المتظاهرون الجزائريون خلال تظاهرات اليوم، شعارات ضد منسق هيئة الحوار، كريم يونس، والمكلف من قبل السلطات الجزائرية لإجراء مشاورات لتحديد شروط التقدم والترشح في انتخابات الرئاسة الجزائرية المقبلة.
وأعلن المتظاهرون الجزائريون رفضهم لأي حوار يتم إجراؤه في ظل وجود رموز نظام الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث هتف المتظاهرون أنه “لا حوار مع العصابات”
ونقلت وكالة فرانس برس الفرنسية للأنباء، تصريحات عدد من المتظاهرين، حيث قالت إحدى المتظاهرات والتي تدعى نعيمة، وتعمل في أحد البنوك الجزائرية “طالبنا برحيل الحكومة وهي ما زالت في مكانها وطالبنا برحيل بن صالح فقاموا بتمديد ولايته” التي كان يفترض أن تنتهي في 9 تموز/يوليو، “لكن المجلس الدستوري قرر أن يبقى في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد”.
وكان الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن عد ترشحه مرة أخرى في انتخابات الرئاسة الجزائرية، عقب سلسلة من الاحتجاجات المتواصلة التي قام بها أبناء الشعب الجزائري للاعتراض على ترشح بوتفليقة مرة أخرى.