حملت الحكومة الشرعية اليمنية، دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي، مسؤولية الاحداث والاشتباكات التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والانقلاب على الحكومة الشرعية اليمنية.
وطالبت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية اليمنية، في بيان صادر عنها، الخميس، الخامس عشر من أغسطس / آب، دولة الإمارات العربية المتحدة، بوقف تقديم الدعم العسكري لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي وصفها بيان الخارجية اليمنية بـ “المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري”.
وقالت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية اليمنية، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، جاء في الأساس، استجابة لدعوة الرئيس الشرعي اليمني، عبد ربه منصور هادي، التي أرسلها للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لحماية اليمن من انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من قبل النظام الإيراني، استنادا للقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.
وأضاف بيان وزارة الخارجية بالحكومة الشرعية اليمنية، أن الاحداث التي شهدتها مدينة عدن مؤخرا تمثل انقلابا على الشرعية، في خطوة تخالف بشكل فج الأسباب التي دفعت الرئيس الشرعي اليمني للاستعانة بالتحالف العربي، والذي تشارك فيه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، قد شهدت في وقت سابق الخميس، انطلاق العديد من الفعاليات الجماهيرية، استجابة لدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي دعا أنصاره للخروج في فعاليات جماهيرية للاحتفال بما سماه مليونية النصر والثبات.
تجدر الغشارة ان قوات المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، تمكنت من السيطرة على مدينة عدن، عقب الاشتباكات التي اندلعت مع القوات الرئاسية الموالية للرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي.