قام ضباط في الجيش المالي باعتقال كلاً من الرئيس المالي باوند ورئيس الوزراء مختار عوان ووزير الدفاع سليمان ديكورية وذلك بعد القيام بالتعديل الوزاري بالأمس وتم اقتيادهم إلى قاعدة عسكرية خارج العاصمة باماكو واشيع انه تم اقتيادهم إلى كاتي.
انقلاب عسكري في مالي
انتشرت أنباء عن القيام بانقلاب عسكري داخل مالي وذلك بعد قيام الحكومة المؤقتة بالقيام بتغيير وزاري حيث انه تم توليت شخصيات عسكرية بارزة مناصب هامة حيث تم منح وزارة الشؤون الداخلية والمصالحة الوطنية ووزارة الدفاع والأمن إلى ظباط داخل الجيش المالي، وادي ذلك الي وجود غضب في الشارع المالي وذلك لعدم تحقيق الإصلاح .
يذكر أن في شهر أغسطس الماضي قام الجيش بعزل الرئيس المالي بسبب سوء إدارته للبلاد.
وادي التعديل الوزاري بالأمس الذي قامت به الحكومة بتوليه الوزارات المهمة لأعضاء عسكريين إلى القيام باعتقال الرئيس ورئيس الوزراء للضغط على الحكومة لوقف التعديل الوزاري الجديد وهذا ما أكده رئيس الوزراء مختار عوان خلال مداخله هاتفيه مؤكداً اقتياده بالقوة من قبل عسكريين إلى مكتب الرئيس.