قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، الخامس عشر من أغسطس / آب، منع كلا من إلهان عمر ورشيدة طليب، النائبتين بالكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، من دخول الأراضي الخاضعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي.
وأصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيانا حول قرار نتنياهو، حيث أوضح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن “القانون الإسرائيلي يحظر دخول أولئك الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل، ويعملون على تحقيق ذلك، مثلما هو الأمر في دول ديمقراطية أخرى تمنع دخول أناس يمسون بها بنظرها”.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيانه “هكذا فعلت الولايات المتحدة حيال عضو كنيست إسرائيلي وحيال شخصيات أخرى في العالم ” دون الكشف عن تلك الشخصيات.
واعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن النائبتين المسلمتين بالكونجرس الأمريكي “ناشطتان كبيرتان في مجال سن القوانين التي من شأنها مقاطعة إسرائيل في الكونغرس الأمريكي”.
وتابع نتنياهو في بيانه “تلقينا جدول أعمال زيارتهما قبل عدة أيام، واتضح منه أنهما تخططان للقيام بزيارة تهدف فقط إلى تعزيز مقاطعة إسرائيل ورفض شرعيتها”.
وبحسب البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فإن كلا من رشيدة طليب وإلهان عمر وصفتا “مكان الزيارة بأنه ‘فلسطين’ وليس إسرائيل، وعلى نقيض جميع نواب الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين لغاية اليوم، امتنعتا عن طلب أي لقاء مع مسؤول إسرائيلي في الحكومة أو في المعارضة على حد سواء”.
واتهم نتنياهو كلا النائبتين بالعمل على التحريض ضد الاحتلال الإسرائيلي والمساس بأمنه واستقراره
واختتم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيانه بالقول أنه “بناء على ذلك، قرر وزير الداخلية عدم السماح لهما بزيارة إسرائيل، وبصفتي رئيسا للحكومة أدعم قراره”.
وجاء قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انتقد خلالها إسرائيل، حال سماحها بدخول النائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر، إلى أراضي الاحتلال الإسرائيلي.